تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
في أخبار الإغاثة من المنظمة الدولية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" من أولاك (فيتنام)…في 7 سبتمبر 2024، ضرب إعصار (ياغي) المحافظات الشمالية من أولاك (فيتنام) مع رياح عاتية دمرت المنطقة. واقتُلِعَت الأشجار وتمزقت أسطح المنازل وتبعثرت البنية التحتية الكهربائية في جميع أنحاء الطرق. وبعد مرور العاصفة، تسبب هطول الأمطار الغزيرة اللاحقة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في المناطق الجبلية والمحافظات المنخفضة من المنطقة الشمالية.واستجابة لهذا الوضع العاجل، ساهم أعضاء منظمتنا في أولاك (فيتنام) وخارجها بمبلغ إجمالي قدره 100,000 دولار للمواد الأساسية والدعم المالي لمساعدة أولئك المتضررين بشكل أكبر في مقاطعات (كاو بانغ) و (ها غيانغ) و (لاو كاي) و (ين باي). وتحدى فريق الإغاثة التابع لمنظمتنا الظروف الغادرة، بما في ذلك مياه الفيضانات الموحلة والمنحدرات الزلقة، لتوصيل المساعدات إلى من هم في حاجة إليها. وفي مقاطعة (كاو بانغ)، قاموا بتوزيع 1,000 حزمة من الإمدادات، بما في ذلك المعكرونة والأرز والأطعمة الخضرية الجافة والبطانيات والملابس وزيت الطهي والملح والسكر والتوابل الخضرية والصلصات الخضرية وكعك الأرز وغيرها من الضروريات للمجتمعات النازحة. وبالمثل، في مقاطعة (لاو كاي)، تم تقديم أكثر من 1,000 كيس تحتوي على الأرز والملح والبطانيات والناموسيات والأطعمة الخضرية المجففة وزيت الطهي وغيرها من الضروريات، تم تقديمها للسكان في القرى المتضررة.وأعربت الحكومات المحلية في المناطق التي زارها أعضاء منظمتنا أعربوا عن امتنانهم من خلال رسائل الشكر الصادق على الدعم السخي المقدم للعائلات المتضررة من إعصار (ياغي). ولم تقتصر المساعدات على تقديم الإمدادات الأساسية، لكنها ساهمت في رفع معنويات السكان الذين يواجهون أوقاتاً صعبة، وبعثت الشعور بالأمل والراحة في أعقاب الكارثة.نشكر أعضاء منظمتنا الذين ساهموا بسخاء وقدموا المساعدات المطلوبة بشدة إلى أولئك المتضررين، وبالتالي اتباع خطوات معلمتنا الحبيبة وتطبيق تعاليمها لمساعدة الاخرين في وقت حاجتهم. كما نعرب عن امتناننا لمعلمتنا الرحيمة "المعلم السامية تشينغ هاي" (خضرية) لكونها مثالاً مشرقاً ومصدر إلهام، يُظهِر لنا كيف نكون مواطنين صالحين ونعتني بإخواننا البشر. عسى أن يستمر مواطنو أولاك (فيتنام) في تنمية الفضيلة واليقظة، باعتماد نمط العيش الخضري الرحيم الذي يعزز الرفاهية الجماعية ويساعد على تخفيف حدة الكوارث والتحديات المستقبلية من خلال العيش الإيجابي والخيارات الأخلاقية، في نِعَم بوذا الأبدية.
