تفاصيل
قراءة المزيد
يوم الأربعاء 8 يناير 2025، تكرمت معلمتنا المحبة المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان)، التي تواصل خلوتها التأملية المكثفة الثابتة بدافع المحبة العميقة والرحمة للجميع في عالمنا، تكرمت بإرسال رسالة تشرح فيها الأشياء الثلاثة التي يمتلكها كل معلم مستنير عظيم. كما كشفت المعلمة أيضًا عن النسبة المئوية للأشخاص الذين يمكنها إنقاذهم حاليًا في حال عدم تبني البشرية للعيش الفاضل وبالتالي نواجه دمارًا هائلاً بسبب الكارما الهائلة التي يعيشها الكوكب. في الواقع حتى الآن، وبنعمة الله القدير، يمكنني أنا شخصيًا، أن أنقذ 30% فقط من البشر على هذا الكوكب بكافة الأحجام والأعمار. ما لم يغير البشر عقولهم ويتجهوا أكثر نحو أسلوب حياة فاضل وأخلاقي، وحياة ملؤها الرحمة. […] ثلاثون في المائة من سكان هذا العالم تبدو نسبة كبيرة، […] لكنها نسبة لا تكفي لإرضاء قلبي. أريد إنقاذ المزيد من الأرواح. أريد أن أمنعهم من السقوط في الجحيم. لكن أولاً، عليهم أن يمنعوا أنفسهم من الوقوع في أيدي الأشرار، أمثال هؤلاء الباباوات المزيفين، والراهبات المزيفات، والرهبان المزيفين، والكهنة والمعلمين المزيفين، أو أياً كان. […] أولئك الذين يعلنون أنفسهم كمعلمين عظيمين، غورو جي، ساتغورو أو ما شابه ذلك، ولكن لا يملكون هذه القدرات الثلاث المطلوبة […] - جميعهم سيذهبون إلى سعير جهنم الذي لا هوادة فيه، لفترة طويلة جدًا، أقلها لآلاف المليارات من الكالبا. […] لا تطلبوا مني أن أشفق على هؤلاء المزيفين لأنهم يعيشون على معاناة الناس ودمائهم ودموعهم. […] إنهم أسوأ من الشياطين، لأنهم يرتكبون أشياء أسوأ من الأشياء التي يرتكبها الشيطان. […] عليكم جميعًا أن تستخدموا حدسكم الذي وهبكم إياه الله لتمييز الحقيقي من المزيف. […] عليكم أن تروا بحدسكم، من خلال الصلوات. عليكم أن تشكروا الله على هدايته لكم إلى السراط المستقيم. […] للتعرف على السر الذي في جعبة المعلمة، والعوالم العديدة المختلطة التي تشكل عالمنا، وغيره المزيد، رجاء انتظرونا السبت 18 يناير 2025، على برنامج ”بين المعلمة والتلاميذ“ لمتابعة البث الكامل لهذه الرسالة.