تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحباً! أنا من أوكرانيا. من الصعب التحدث وإبداء الرأي في هذه الفترة عندما تكون هناك حرب في بلادنا. وأوكرانيا بلد مسالم ولم تقم أبداً باجتياز الحدود الأجنبية ولم تهدد أحداً. وتقوم القوات الروسية بمهاجمة أوكرانيا، والناس يموتون. والجنود الأوكرانيون والروس يموتون! ولم يصدق الشعب الأوكراني حتى اللحظة الأخيرة أن البلد الذي يعيش فيه أقاربنا وأصدقاؤنا سيقتل شعبنا ويبدو الأمر الآن كحلم سيئ. واضطر الشعب الأوكراني للدفاع عن استقلاله وحريته. ونشكر رئيسنا وحكومتنا والجيش الأوكراني الذي يحمينا. والأوكرانيون ممتنون لجميع البلدان التي تساعدنا الآن. والشكر الجزيل لحكومة وشعب تايوان (فورموزا) على مساعدة أوكرانيا! وأنا سعيدة جداً أن الإخوة القديسين من أمريكا ومنغوليا يتصلون بي ويدعمونني. إنهم يمنحوني المزيد من القوة والثقة في هذه اللحظات الصعبة! وتعيش والدتي في مدينة (خيرسون) حيث الوضع خطير. وأنا وزوجي نعيش في كييف. ولدي قطتان. إنهما مرحتان جداً، ولكنهما الآن في هذا الوقت، ترفضان تناول الطعام ولا تلعبان وتظلان بالقرب منا باستمرار. وفي منطقتنا في كييف ومنطقة خيرسون حيث تعيش والدتي لا يوجد تدمير وتتوفر المياه والكهرباء والتدفئة في المنازل ولكن تم تدميرها كلها في بعض المناطق. وأفهم وأشعر تماماً بدعم وحماية "المعلمة السامية تشينغ هاي"! وجزيل الشكر لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" على حمايتها ومساعدتها ليس لي فقط ولكن لزوجي و والدتي وللشارع الأقرب حيث نعيش والمنطقة التي تعيش فيها والدتي. ومن الصعب العثور على كلمات للإعراب عن الامتنان لكل ما فعلته المعلمة! ونتمنى أن تنعم المعلمة الحبيبة بالصحة والقوة للتحمل وبحماية قِوى النور إلى الأبد! المجد لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي"! والمجد لأوكرانيا! (بوهوسلافا) من العاصمة الأوكرانية كييف. الأخت الشجاعة (بوهوسلافا)" شكراً لكِ على رسالتكِ المدهشة وعلى مشاركتكِ حول كيفية حفاظ قوة بركات المعلمة اللا نهائية على سلامتكِ وسلامة عائلتك. ونصلي بصدق من أجلك ومن أجل شعبك من أعماق قلوبنا. عسى أن يحفظكِ الله ويحفظ أوكرانيا الخيّرة فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة، لدى المعلمة هذا الرد الراقي إهداء لروحكِ الجميلة: "الأخت العزيزة (بوهوسلافا) تلامس كلماتكِ قلبي بعمق. وكم هو شجاع ونبيل شعبكِ في مواجهة هذا الظلم الفادح. فالناس يموتون بسبب جنون رجل واحد فقط وشهوته للسلطة. وأنا أيضاً أشعر أنه حلم سيئ وأصلي من أجل شعبكِ ومن أجلك حبيبتي. عسى أن تحميكِ نِعَم الله اللامحدودة وتحمي الأوكرانيين اللطفاء. فلا أحد ينتصر في الحروب. والطريقة الوحيدة لتحقيق النصر من أي نوع في هذا العالم تأتي من خلال نور الله. أنا معكِ ومع شعبكِ إلى الأبد! عسى أن تمنح بركات العناية الإلهية اللامحدودة السلام لكِ ولشعب أوكرانيا الرائع وعسى أن تضع حداً سريعاً لهذه الحرب العبثية".
